الأربعاء، 30 أبريل 2014

من الانقلاب الى آخر الزمان
**********************
حول مستقبل مصر وتونس وأرض الحجاز ودول الخليج، أرجو أن تركزوا معى فيما أقول، واعلموا أنه ليس ضربًا من الشعوذة أو ماشابه؛ وإنما هو نتاج قراءة للواقع، والأحاديث النبوية، والرؤى، إن شاء الله، ولا أقو ل بصيرة، ولكن اسمعوا، وإن شاء الله الكلام يدخل القلوب.
مصر الانقلاب: بالعقل لم ينتهِ الانقلاب فى ظل الوضع الراهن لدول الخليج والسعودية؛ لأن دول الخليج، والسعودية خاصة، نعم كلام عين العقل، عبارة عن درع واقى وعمود أساس فى بناية الانقلاب، هم الذين يطيلون في حياة الانقلابيين؛ بدعمهم بالأموال، وطبعًا الغرب مستقر نوعًا ما؛ طالما أن الخليج يفعل ما عليه، من دمار للإسلام، فلو ركزنا قليلا، وتوقعنا كيف يكون النصر فى مصر، وهزيمة الانقلاب، أقول لكم بالعقل:
ــ أولا: يجب أن يشغل الله الخليج بنفسه، وتكون على حين غرة، ويحتار الغرب حيرة عظيمة، فى السيطرة على الوضع الخليجى والسعودى، فيشغل الله الغرب والخليج والسعودية بأنفسهم، تكون الساحة فارغة أمام الشرفاء من الجيش المصرى، هو الذي قلت عليه منذ قليل الكوارث، وطبعا سيستغل الشرفاء تلكم اللحظة الفارقة فى تاريخ الامم، وهنا سيكون النصر المصرى فعلا، قد تواترت الرؤى فى سنة 2013 على أن النصر المصرى سيكون فى شهر 10 وتحديدًا فى النصف الأول من الشهر، وقلنا أيامها أن السعودية ستتعرض لتفجيرات فى الحج، وانتظرنا ذلك فى حجة 2013 ولم يحدث شىء، وهنا وبعد تفكير؛ وجدت أن الشهر العاشر من سنة 2014 يحمل تاريخ الحج الأكبر، وطبعًا كما قلنا سالفًا أنه لا بد أن يحدث أمرٌ فى السعودية ودول الخليج أولا، انقضاض الشرفاء من الجيش المصرى وقتها، سيكون فراغ سياسى فى أرض الحجاز، وإعلان موت عبدالله، وبداية الخلافات بين أبناء العائلة المالكة، ومن هنا سوف تتدخل الشيعة لتنفيذ المخطط الذى طالما حلموا به، وسيكون دمار شامل إيرانى على دول الخليج، وخاصة السعودية، وطبعًا الغطاء العسكرى للشيعة سيكون روسى صينى، نعم سيبقى الروس والصين والمجوس، وهنا سيفوق الشعب المصرى عن بكرة أبيه، ويصحو من غفلته، نعم حينها ستكون الملحمة؛ لما سيحدث فى أرض الحجاز ودول الخليج، وطبعًا مصر فى هذه الأونة، ليس مصر فقط، بل العالم الإسلامي كله، وقتها سيحارب النصارى المسلمين علنًا، كيف وهم في كارثة فى مصر؟! وطبعا ستكون اليهود هى الداعم الشرعى للنصارى فى مصر، ولكن الله سينصرنا عليهم نصرا عزيزا، وهنا سيكون حصار عسكرى اقتصادى على مصر، وربما انقطاع الماء عنها.
وقتها ستخرج العقول من المعتقلات؛ لتدير مصر إدارة سيدنا يوسف فى أيام مصر العجاف، وسيقف الناس بجوار بعضهم البعض فى ظل ترتيب الأمور هنا فى مصر، وهذا في كام وقت؟ تكون أرض الحجاز ودول الخليج عبارة عن بركان من الدم، وبرك من القتلى، الشيعة ستعثوا فى الارض فسادا، وسرعان ما يقف المصريون بجانب رئيسهم؛ لتكوين الجيوش الجهادية النظامية، وسيتزامن ذلك مع تكوين لواء جهادى فى تونس؛ بسبب الفجر الرهيب الذى سيعانيه الشعب التونسى من ظلم وافتراءات على الإسلام والمسلمين، وسيكون الحل الوحيد عند التوانسة الجهاد لا محالة، وسيعضد وضع الجهاد التونسى موقف مصر، فعندما تفوق مصر وتصلح من وضعها؛ سيعطى دفعة قوية للمجاهدين فى تونس؛ لتكوين أول لواء جهادى على منهاج النبوة، وسيكون اتصال بين مصر وتونس عن طريق القادة المجاهدين، وطبعا المشهد فى أرض الحجاز دماااااااااااااار لا مثيل له.
هنا الجيش الشيعة فى السعودية، نعم بالظبط بعد أربعة أشهر من بدايتها في مصر؛ يذبح ويقتل ويسحل ويعذب ويحرق، ويدنس فترة من الزمن، وبعدها سيتسرب أمر رجل مهم يقطن المدينة آن ذاك، فيؤم إليه الجيش الشيعى ليقتله، ولكن عيون الرجل ستعلم بالأمر قبل أن يصلوا إليه، فيفر هاربا من المدينة إلى مكة، يستعيذ بالبيت، ونعلم أنه يوجد صفائح بركانية فى الطريق بين مكة والمدينة لم تنفجر بعد، ولكنها على وشك، وعند مرور الجيش على المنطقة البركانية، وهو ذاهب الى الرجل فى مكة، بعد أن هرب من المدينة إلى مكة، والجيش الشيعى فى طريقه إلى مكة، وهم فى منطقة بين مكة والمدينة، وتحديدا فى منطقة الصفائح البركانية، ينفجر البركان بإذن الله، خاسفا الأرض بالجيش الشيعى، وسيكون خبر مذهل وقتها، ولا ينج منهم إلا القليل في الحرم، عندها سيكمل رجل من قبيلة كلب الشيعية الطريق بتكوين جيش آخر، سيكون جيش كلب، وسيذهب إلى الرجل الذى تبين الآن بعد خسوف الأرض أنه (المهدى عليه السلام) وهنا ستكون أول معركة بين جيش شيعى ومن والاه من المنافقينن المسلمين، وبين عدة أهل بدر ومعهم المهدى، وهنا تنزل الملائكة جنودا لتحارب فى أول معركة من معارك منهاج النبوة، الله اكبر، اسمع لست أنت من يكتب يا معلم، وسيكون الانتصار الشامل، وامتلاك أرض الحجاز من قبضة المنافقين والمشركين لأول مرة بعد عمر طوييييييييييييييل جدااااااااااااااااااا.
يبدأ المهدى فى تكوين جيش نظامى جهادى، ولكن سيكون الغرب عقبة شديدة، ويأمر ربنا أن يشغل الغرب بنفسه فى هذه الأونة بأمور كونية ومصائب كثيرة تشغلهم عن ملاحقة الرجل المهدى، فى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله". (وطبعا) هذه فى حرب كلب الأخيرة مع المهدى، وأصبحت الآن أرض الحجاز معنا، وسيكون وقتئذ قوة غربية شديدة البئس جدااااا، وستنتصر على قوة أخرى أخي التسونامي من قبل تحرير مصر وتونس، ربما القوة الشديدة هى روسيا والصين والقوة، الضعيفة ستكون أمريكا بعد التسونامى والانفجارات البركانية بها وقتها أو حدثت من قبل.
وهنا سيحاول الغرب الضعيف أن يستقوى بقوة المسلمين ليحارب القوى العظمى فى العالم وقتئذ بمساعدة المسلمين، وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "ستصالحون الروم صلحا أمنا وتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم ومن ورائهم فتغنمون وتنتصرون وتسلمون". هو أنت كنت في خلوة مع الجماعة كنت بتدرس من ورانا؟!!! آااااااااااه، بمعنى أن الغرب الضعيف سيصالح المهدى، وسيحاربون قوى عظمى وقتئذ، عرفنا ليه الغيبة دي يا مولانا، وفعلا ستكون أول ضربة، هى قطع اليد الموجودة للروس فى مواجهتنا، وهى فارس الدولة الفارسية، وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله وتغزون فارس فيفتحها الله". ففتح فارس جاء بعد غزو أرض الحجاز مباشرة، وعند ذلك ستكون حرب سهلة جدااااااااااااااااا، ربما هرب الجند الإيرانى أو ماشابه، لان النبى صلى الله عليه وسلم قال: "وتغنمون وتسلمون". وهنا يعود الجيش الحليف (المسلمين بقيادة المهدى والغرب المستضعف آن ذاك) ولكن يتعجرف أحد القادة الصليبين ويقول: انتصر الصليب. وهنا يغير رجل من أتباع المهدى، فيذهب إليه فيدقه يقتله أو يكر الصليب، وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم بعد هزيمة فارس: "وأنتم فى العودة تنزلون بمرج ذى تلول فيرفع أحدهم الصليب ويقول: انتصر الصليب. فيعمد إليه رجل من أهل الاسلام فيدقه". وعندها تغدر الروم فيجمعون لكم وتجمعون لهم. قال صلى الله عليه وسلم: "ويأتوكم تحت ثمانين غاية كل غاية اثنى عشر ألف". (12000 لكل دولة) ثم نجتمع فى سوريا، فى نفس المنطقة التى دق فيها الصليب، التى هى بمرج ذى تلول (مرج دابق فى سوريا) وقتها سيغادر كل مسلم أروبى من بطش الصليبين مسلم، لأن وقتئذ سيكون الحرب على المكشوف، وسيحاربون أبنائهم الذين اعتنقوا الإسلام، وسيهرب معظم الناس من أصل غربى إلى المهدى فى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيتوجه جيش جرار جرار جرار إلى المدينة للقضاء على المسلمين، ولكن وقتها سيكون المهدى فى طريقه إلى سوريا بالجيش، ومن فى المدينة هم الأطفال والشيوخ والنساء، فيحتمون بالمدينة وسيحاصر الكلاب المدينة، فيخرج إلى الكلاب كل منافق لم يتحمل الحصار، ويريد أن يبيع إخوانه من المسلمين، وقتها سيقول القائد الكافر للجند ـ ويشير إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "فيقف الدجال عند السبخة بجوار جبل أحد ويشير هذا القصر الأبيض هذا قصر أحمد ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فتخرج كل منافق منها". هنا المهدى فى طريقه إلى سوريا لملاقاة العدو الغربى (الروم) ومع المهدى العديد من المسلمين من أصل غربى، وأول كلام سيكون بين الجيشين، سيقول الروم: يا مهدى اترك لنا من سبوا منا نقاتلهم. فيقول المهدى: لا والله لن نخلى بينكم وبين إخواننا. وهنا ستكون البداية الكبيرة فى الحرب الكبيرة، وهى الملحمة الكبرى، وهى لقاء الروم فى آخر الزمان، وفي ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، وتغزون فارس فيفتحها الله، وتغزون الروم فيفتحها الله". ففتح الروم هنا المقصود به الحرب الكبيرة بيننا وبين الروم فى الملحمة الكبرى، وليس كما يتوقع الكثير أنها المقصوده بفتح إيطاليا، لا وإنما المقصود بها فتح الروم فى الملحمة الكبرى؛ بدليل قول النبى محمد صلى الله عليه وسلم بعدها: "تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، وتغزون فارس فيفتحها الله، وتغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله". وبما أن ذكر النبى محمد صلى الله عليه وسلم الدجال، إذًا الكلام يكون فى المعقول.
هناك مشهد خارجى وهو احتلال تركيا، وسيطرة روسيا عليها وقت الحروب الأخيرة، ستكون تركيا محتلة احتلالا روسيًّا كما كانت من قبل من قديم الزمن، وهى القسطنطينية، وهنا بعد الحرب الكبرى الملحمة العظيمة، سيقتل الكثير والكثير من المسلمين، وسيهزم ثلث لا يرضى الله عنه أبدًا، ربما فر يوم الزحف خوفا من الجيش الرومى، ويموت ثلث، ويفتح الله على الثلث الآخر، وهنا سوف يتحرك الجيش على بعد عشرة كيلو فقط من الحدود التركية، ذاهبا إلى تركيا لتحريرها، وسيكون فى الجيش جنود من مسلمى الغرب الذين أسلموا وذهبوا إلى المهدى، ويتوجهون إلى القسطنطينية (تركيا) وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "يفتح القسطنطينية فى آخر الزمان سبعون ألف من بنى إسحاق". وطبعا بنى إسحاق هنا مسلموا الغرب الذين أسلموا مع المهدى، وطبعا ليسوا وحدهم ولكن مع العرب المسلمين، ولكن تعظيما لشأنهم ذكرهم النبى محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف فقال بالتهليل والتحميد والتكبير، فيسقط النصف الأول، ثم يسقط النصف الثانى، بمعنى أن الجيش المحتل الروسي سيخشى من الأخبار الانتصارية التى سمعها، وسيفر هاربا من البلاد، وهنا يغنم المسلون من تركيا غنيمة كبيرة، ولكن سيكون عدد المسلمين فى ذلك الوقت قليل جداااااااااااااا.. وفى ذلك يقول سيدنا عبدالله بن مسعود: ((وقت لا يفرح بغنيمة ولا يقسم ميراث فيتعاد أبناء الرجل الواحد كانوا مئة فلا يجدوا منهم إلا واحدًا)). يعنى مات من كل مئة 99 فعلى من يقسم الميراث؟! وكيف يفرح بالغنيمة؟! وهم فى أثناء ذلك يأخذون الغنائم، إذا بإبليس وحقده على انتصار الإسلام يصرخ فى المسلمين ويقول: يا عباد الله قد خلفكم الدجال فى ذراريكم وهو يومئذ كاااااااااااااااااذب، وإنما حقد وغل يريد أن يقول إن الدجال قد ظهر للعيان وعاث فى الأرض فساداااااااااا.
وهنا يترك المسلمون ما فى أيديهم من الغنائم، ويعودون فى طريق العودة إلى بلادهم، وخصوصا أرض الحجاز، ولكن الطريق سيكون طويل، فيؤذن الفجر، وهم يومئذ قد وصلوا إلى دمشق فى طريق العودة، فيقف المهدى يصلى بالناس عند المنارة البيضاء بدمشق، وقتها يحدث أمر جلل، إذ بعيسي بن مريم ينزل من السماء بكيفيته التى رفع عليها، شاب أشقر جميل، ويقف فى صفوف المسلمين ليصلى معهم، وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "ينزل ابن مريم عند المنارة البضاء بدمشق واضعا كفيه على جناحى ملك". ثم يتوجهوا جميعاااااااااااااااا إلى الأردن، وهم فى المنطقة الشرقية، والدجال وجنده فى المنطقة الغربية، ثم يلحق به عيسي ويقتله بالحربة، ثم يتوغل الجيش المسلم إلى فلسطين للقضاء على آخر أتباع اليهود، ووقتها سيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبدالله هذا يهودى ورائى تعالى فاقتله. ثم يكون القضاء الأعظم على اليهود، وانتهاء شأفتهم وبذرتهم فى ذلك الوقت، وعند دقات طبول الفرح والانتصار يأتى الخبر العجيب المريب أنه قد تمت حرب نووية غريبة جداااااااااااااااا لا نعرف لها مثيل، ولا نعرف لها زاجر ولا مانع، وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى الحديث القدسي: "يا عيسي حرز عبادى إلى الطور فإنى مخرج قوم لا يدان لأحد على قتالهم. فيخرج عيسى إلى جبل الطور ويستقر ومن معه فى كهف فى أعالى الجبال، ثم تكون حرب شنعاء بين يأجوج ومأجوج، وفي ذلك يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: (وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض). وهنا سوف يتسمم الجوووووووووووووو بسم استنشاق الهواء، بسبب مفعول سلاح ما، وربما تفجير شىء نووى، أو ماشابه، والله أعلم. وهنا سيموت الكل من التنفس وتلوث الهواء، ولذلك يتبين الحكمة من صعود عيسي ومن معه إلى أعالى الكهف؛ حتى لا يصيبهم الأذى من استنشاق الهواء المسمم، وطبعا مدة المكث فى الكهف لا تزيد عن شهر؛ لأنها مدة بقاء الحياة بدون طعام ولا شراب، وهنا يدعو عيسى ويجأر إلى ربه أن يخلصه ومن معه، فيرسل الله مطرااااااااااااا شديداااااااااااا غزيررررررررررررررررررررررررا يجرف الجثث إلى أطراف البلاد، ثم ينزل عيسى إلى الأرضن ويقول الله: "يا أرض أخرجى بركتكِ". وعندها يحكم عيسي البلاد أربعين سنة، هم أحسن وأفضل أربعين سنة فى تاريخ الأرض، منذ أن ذرأ الله الأرض ومن عليها، وطبعا ستكون الشمس أشرقت من مغربها قبل ذلك بقليل، وخرجت الدابة، ورفع القلم وقضى الأمر، ومكث عيسي فى الأرض أربعين سنة يحكم، وبعد فترة من الزمن تخرج الريح اللينة، فتميت كل مسلم على الأرض، ويبقى شرار الناس، وعليهم تقوم الساعة، وفى ذلك يقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "تقوم الساعة على شرار الناس".
والحمد لله رب العالمين، والله اعلم.
أخوكم/ فهد جابى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انقلاب الجيش على السيسى وقتله

الرؤيا لشخص سعودي شهر 3 /2018 رايت انني بمصر و اعيش مع الشعب و اشاهد رئيس الجمهورية ال سيسي قد طغى وظلم و سفك الدماء و اهلك كل شيء و هو م...