الثلاثاء، 6 مايو 2014

** الانقلابيون لن يحصلوا على الكرسي بفضل الله تعالى**
================================
السلام عليكم فى رؤيا سمعتها من صديق تخص اهله وهو يقول ان رؤاهم تتحقق مفادها ان اهلها كانو يسيرون فى الشوارع وكلما مرو على شىء او لمسو شىء تحول الى ذهب حتى اذا وجدو كرسى مزخرف جلسو عليه فتحول لذهب فال رجل يجيب ان اخبر السيسى فياخذه فهو احق واحد به فقالو لا يارب رجعه زى ما كان حتى لا ياخذه السيسى وخلعو دبله فضه فى ايدهم فتحول كل شىء الى ما كان عليه قبل ذلك ولم يعد ذهبا ولم يحصل السيسى على الكرسى بفضل الله تعالى
==============================
تعبير فهد جابي
************ان صدقت الرؤيا

فانه رغم كل ما سعى اليه الانقلابيون وخططوا له ومكروا له والمكاسب التى ظنوا انهم حققوها وعندما يكونوا قاب قوسين او ادني من حكم مصر
ياخذهم الله تعالى اخذ عزيز مقتدر ليكون العذاب ضعفا
فلن يحصل الانقلابيون على السلطة ابدااااااااااا مهما فعلوا قضى الامر والحمد لله رب العالمين
والله اعلم

الاثنين، 5 مايو 2014

ؤيا طويلة جداً تحتاج لصبر لقراءتها ونظراً لطولها فهي ستكون مقسمة على تعليقات فرعية تحت هذا التعليق : فضلاً تعبير هذه الرؤيا لأخت وهي طويلة جداًالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله تاريخ وقوع هذه الرؤية التي سأذكرها كان قبل حدوث الإنقلاب بـ 11 يوم تحديداً يوم 19/6 في الصباح وقبل أن أبدأ أحب أن أعتذر مقدماً عن الإطالة فالرؤيا كانت طويلة جداً ولاحظت أنكم تحتاجون ذكر كل تفصيل في الرؤيا وهذا ما فعلت مع العلم الرؤيا مقسمة لأربع مشاهد أبداً بسم الله

 المشهد الأول 

رأيت وكأن والوقت كما يكون قبيل المغرب بنصف ساعة تقريباً وكنت راكبة سيارة ميكروباص تحديداً في الصف الذي يكون خلف مقعد السائق مباشرة في الكرسي الذي في المنتصف " إذ سيارات الميكروباص يكون الصف فيها 3 كراسي " وكانت السيارة تسير من المفترض في مصر وكنت أستطيع أن أرى جيداً المنطقة التي نسير فيها من زجاج السيارة لأني كما ذكرت موقعي كان في المنتصف في الصف الذي خلف السائق مباشرة فكان المنظر أمامي في المنتصف الأسفلت الذي تسير عليه السيارة ، ورأيت الأسفلت ، وكان عادياً كما هو معروف وهناك ضفتين ، واحدة على اليمين وأخرى على اليسار بحيث عرض الأسفلت الذي تسير عليه السيارة كان مثل أي عرض معروف يعني تقريباً 10 متر، أما الضفتين التي على اليمين واليسار فكان عرضهما مفتوحاً مد البصر عن اليمين وعن اليسار وكانت الضفتين عبارة عن : خرااااب دماااار لم يكن هناك أي أثر لأي حياة من المفترض أنه كانت هناك حياة " بيوت – مباني – شوارع – محلات – شجر – بشر..... " لكن لم يكن هناك أي أثر لأي حياة على الإطلاق المنطقتين كانتا خاليتين على مد البصر على اليمين وعلى اليسار ولكن لم يكونا خاليتين تماماً ، أي لم تكن الأرض ممهدة رملية ناعمة صفراء كالصحراء وإنما أقصد أن الأرض أصبحت أرض فضاء على اليمين وعلى اليسار وكان هناك ما يشبه أثار هدم ودمار والذي وقع في نفسي وأنا أشاهد أن البلد تم تدميرها ولم يعد هناك أي أثر لحياة تم تدمير كل شئ فأصبحت البلد خاوية على عروشها والذي تبقى هو الهدم وكان هذا إثر حرب أو قتال بين المسلمين في مصر والنصارى والتي كان النصارى على وشك الانتصار فيها على المسلمين لدرجة أنهم تقريباً على وشك القضاء على كل المسلمين في مصر وأنا في الرؤيا كنت على علم بأمر هذه الحرب ، يعني لم أكن جاهلة لسبب الدمار ، بل كنت أعلمه إذن الوضع في بداية الرؤيا هو هناك حرب أو معركة حامية بين المسلمين والنصارى في مصر ، لكن لم أر حرباً بعيني وإنما أنا في الرؤيا أعلم هذا لدرجة أن المدن والقرى كان يتم تدميرها وإبادة المسلمين منها والنصارى على وشك الانتصار بصورة نهائية فقط تبقى لهم أن يقوموا بوضع اللمسات النهائية وينتهي أمر الإسلام والمسلمين في مصر وكنت أنظر كأني أشاهد فيلماً وثائقياً كالتي تكون لبلدان حدثت بها حروب كأني في جولة لأرى آثار الدمار التي حلت بالبلد واستمر المشهد " الوثائقي " هذا فترة وأنا أشاهد في ذهول " الصراحة طوال الرؤيا من أولها لآخرها وأنا في ذهول ، لم يكن لي أي دور آخر غير هذا ، هذا صدقاً ثم بدأ يحدث تغيير وهو أنه بدأت تظهر أسوار عــــــالية جداً على يمين ويسار الطريق ، فأصبحت السيارة وهي تسير كأنها في نفق أسواره عــــــالية جداً ،
لم أر نهاية لإرتفاع السورين ولكن كانا مرتفعين جداً جداً جداً وكانت تبدو عتيقة جداً ، وكأني دخلت في حصن أو قلعة قديمة وسرنا هكذا فترة ثم رأيت مباني قديمة ، عتيقة جداً وتصميمها ليس بيوت أنا أخذت أسأل نفسي وأنا أنظر إلي هذه المباني وأقول ، ما هذه المباني التي تشبه الكنائس ؟ بل بعد مرور فترة على المباني التي تشبه الكنائس تلك مرة أخرى أصبحت حواف الطريق من الجانبين خالية كما في البداية ولكن هنا هذه المرة وجدت وكأن الأرض على اليمين وعلى اليسار تنشق ويخرج في ثواني مباني في تصميم قديم جداً ، عتيق وهي كانت كنائس أيضاً وهذه الكنائس الجديدة لم يكن يبدو عليها أنها جديدة بل كانت مشابهة للكنائس العتيقة من حيث التصميم ومن حيث أنها قديمة فعلاً الخلاصة امتلأت البلدة بالكنائس منها ما كان موجوداً من قبل بالفعل ، ومنها ما يتم انشاؤه جديداً في لمح البصر وهكذا أخذت السيارة تسير وتمر على أسوار لقلاع بداخلها ثم على كنائس تطل مباشرة على الطريق ثم مباني تظهر للتو والسيارة تمر ولفت نظري على اليسار على السور الخارجي لأحد القلاع أو المستعمرات صليب كبيــــر جداً تقريباً ارتفاعه 10 متر ،
هذا ارتفاع الصليب وليس السور ولكنه لم يكن مرسوماً أو حتى منقوشاً وإنما منحوتاً نحتاً مجوفاً ، أي من ينظر للتجويف يرى الناحية الأخرى التي وراء السور ، ومن الممكن ببساطة شديدة جداً أن يمر شخص من هذا التجويف للناحية الأخرى نظراً لكبر حجم الصليب وبالتالي لكبر حجم التجويف ، وبالفعل رأيت ما وراء السور ، رأيت كأنها حديقة ، فرأيت منطقة خضراء وكأنها مزينة على جوانبها بورود ، مثلما نشاهد في الحدائق أي كان المشهد في الداخل مخالف تماماً لما كان في الخارج من خراب ودمار أو حتى الحياة الجوفاء الصماء إذ لم يكن هناك بعد ظهور الأسواروالمباني إلا أسوار ومباني عتيقة ولم يكن هناك أي أثر لحياة في الخارج أبداً وكأنها بلدة مهجورة أما في الناحية الأخرى وراء السور وكما رأيت من الصليب المجوف أمر آخر تماماً حياة رغدة وآمنة وجميلة ومنسقة وكان على حواف الصليب من الخارج توجد لمبات " جمع لمبة " ولكنها لم تكن مضيئة ولكني رأيتها ورأيت رجلاً واقفاً على جانب الصليب على يساره ولكن من الناحية الأخرى أي داخل الحصن ، وكأنه حارس القلعة ،
لم يكن يفعل شيئاً ولكنه كان ينظر إلي وكأنه كان يريد التخفي مني أو لم يكن شجاعاً بما يكفي ليظهر بجسمه بالكامل المهم هو كان كأنه يحاول التخفي ولكني رأيته وهو ينظر إلي وكانت نظراته لي خبيثة ماكرة ، وكأنه كان يحاول جاهداً ألا يظهر سخريته وشماتته وفرحته بانتصار النصارى على الإسلام والمسلمين في نفس هذه الأثناء كان جالساً بجواري على اليسار إمرأة ، وكانت نصرانية وكانت وكأنها أصيبت بجنون ولوسة في عقلها من شدة فرحتها بانتصارهم الوشيك على المسلمين وأخذت تصرخ في وجهي وكلها تشفّي وفرحة وشماتة وغل وحقد وهي تشير بيدها حولنا نحو الدمار الذي حدث ثم الكنائس والقلاع التي كان يتم ظهورها بفرحة وبزهو وتقول انظري ها نحن قد انتصرنا عليكم ، ديننا هو الصحيح ودينكم خاطئ ، انتصرنا عليكم ، وسنقضي عليكم بالكلية ، لم يعد هناك إسلام ، الإسلام دين خاطئ لأنه لو كان ديناً صحيحاً لدافع ربكم عنكم ، أين هو ربكم هذا ؟ لماذا يترككم هكذا تُبادون دون أن يدافع عنكم أو ينصركم ؟ ولماذا يترك دينه يُمحى ؟ وأخذت تقول كلاماً كثيراً لتثبت أن الإسلام ديناً خاطئاً من هذا أنه لا يستجيب لدعائكم إذ أنتم تدعون منذ سنوات فأين استجابته لدعائكم بل الأمر يزداد سوءاً من فترة لأخرى والدليل سوريا فلم يكن هناك حرب في سوريا وكنتم من قبل تدعون لفلسطين فبدلاً من أن يستجيب لكم تم إضافة سوريا للائحة الدعاء وأخذت تقول كلام كثيـــــــــر من هذا القبيل وكانت تقوله كما ذكرت وهي تصرخ في بشدة وكلها فرحة وشماتة أنهم من سينتصرون واستمر الوضع هكذا فترة
ثم فجأة أظلمت الدنيا ، كانت الدنيا كلها مظلمة أمامي الشئ الوحيد الذي كان مضيئاً كانت اللمبات التي كانت على حواف الصليب الذي ذكرته منذ قليل تخيلوا معي مشهد صليب كبيــــر مضئ ومشع من كثرة الإضاءة في وسط دنيا حالكة الظلام وعندما رأت المرأة هذا الصليب المضئ أخذت تزيد في حدة صراخها وتقول أرأيتِ ، ها هو صليبنا ونحن من انتصر و.... أما بخصوصي أنا في هذه الأثناء كلها فلا توجد كلمات كافية لتعبر عن إحساسي في هذا الموقف كنت أشعر أن قلبي متجمد بداخلي ، كأني مِتٌ داخلياً ، وكنت متحجرة متصلبة كالتمثال فقط الذي يتحرك فيّ رأسي ، الذي يدور بين اليمين واليسار وكانت الدموع في عيني متحجرة شعرت بها فعلاً وفعلاً شعرت بإحساس البرودة التي في قلبي وأحشائي هم وغم وكرب الله أعلم بشدتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله والأمر كان يزداد سوءاً ومحنة وشدة بسبب تلك المرأة النصرانية الشيطانية التي زادتني هماً على هم ولكني كنت في ذهول عما تقول مما أرى أمامي من تحول مصر واحدة واحدة لمستعمرة نصرانية ، وكنت أتمنى أن أرد عليها وأخرسها لكني كنت في حال لا يسمح لي بألا أتكلم بكلمة واحدة ، وفي الأصل لم يكن باستطاعتي أن أتحدث أنا فقط في هذه الأثناء كنت بقلبي أقول مصر يارب .. الإسلام يارب وأكررها مصر يارب ، الإسلام يارب ..... مصر يارب ، الإسلام يارب ..... مصر يارب ، الإسلام يارب
والصراحة أنا ما كنت أقولها من باب الدعاء وإنما كأني أكلم نفسي داخلياً إذ كنت في حالة ذهنية ونفسية غاية في السوء إذ كنت اقتنعت فعلاً أنهم على وشك الانتصار وأنه لن يكون هناك إسلام في مصر بعد هذا ، كنت في قمة اليأس والإستسلام والتسليم للأمر الواقع فلم أكن أتخيل أنه من الممكن أن يكون هناك أمل كي أجمع شتات نفسي وأتوجه إلى الله بدعاء مُلّح يعني ما أريد أن أقول أني لم أكن أنوي الدعاء وأنا أردد مصر يارب .. الإسلام يارب وإنما كأني أكلم نفسي وأقول يارب خلاص الاسلام انتهى من مصر، فحتى الدعاء ذُهلت عنه وعجزت عنه وكنت كمن يكلم نفسه المهم ظللت أكررها بقلبي كثيراً وظللت هكذا أدعو بقلبي وأشاهد ما يحدث في ذهول وتلك المرأة تصرخ في وتهجم علي بجسدها إلى أن وصلت لمرحلة لا تطاق منها ، وقررت أن أفيق من ذهولي لأخرسها ولأن صمتي ليس لقوة حجتها وإنما لذهولي وفعلاً قررت أن أرد عليها وبقوة لأفعل أي شئ لنصرة الدين وعندما هممت أن أرد عليها بدأ المشهد الثاني في الرؤيا لمرأة لازالت تصرخ أين هو الله ؟ أين هو الله ؟ أين هو الله ؟
وهممت أنا أخيـــراً أن أرد عليها لأخرسها وأفحمها

المشهد الثانى

 وإذ بي أسمع صوتاً مرعباً آتياً من أعلى فنظرت لأعلى من فوري من خلال زجاج السيارة الأمامي ناحية اليمين مصدر الصوت إذ بالصوت كان مصدره السماءوبدا الأمر وكأن الكون بأكمله يتكسر رعد وبرق وزلزلة وأمطار مثل الصواريخ لا يمكن أن أصف شدة صوت الرعد " إن كان رعداً في الأساس " ولكن صوت الرعد المعتاد الذي نسمعه هذا لا يساوي شيئاً مقارنة به وكانت السماء وكأنها انخفضت ، أي أصبحت قريبة بعض الشئ من الأرض المهم أخذ الكون حولي يرتجف ويتزلزل وبرق وأمطار قوية غريبة شديدة سريعة وكأن المطر مثل الأسهم المصوبة من السماء للأرض وليست ماءاً في هيئة نقاط كالمعتاد وكأن السماء والأرض أصبحا ريشة في مهب الريح فعلاً كأن الكون يتكسر وأصوات فرقعة وانفجارات ورعد يخلع القلب صدقاً والله شعرت بهذا الإحساس المذكور في قوله تعالى { وبلغت القلوب الحناجر } شعرته فعلاً رعب لا يمكن لأي كلمات تعبر عنه ولكن رغم هذا أنا لم أكن خائفة من أن ما يحدث سيصيبني منه أذى ،
بل كنت في قمة الفرح وعدم التصديق من أن الله تعالى أتى بالفرج وأنه سبحانه هو من سيدافع عن دينه ، وأخذت عيناي تفيضان بالدمع ، بكاء لا يتوقف من الفرح ولكن في نفس الوقت ورغم فرحة قلبي بأن الله سينصر دينه ورغم اطمئناني أني لن يصيبني أذى مما سيحدث لكن كان هناك شعور آخر داخلي وهو الإحساس بالخجل من الله ، شعرت وكأن الله تعالى غاضباً مني أو من المسلمين عموماً إذ لم يقوموا بما يجب عليهم أن يفعلوه ، ولكن الله تعالى سيرحمنا ولن يؤاخذنا بهذا ، بل وسينصرنا لذا رغم اطمئناني أن ما يحدث هذا ليس لي ، ولكن شدة وهول الموقف تجعل أي أحد يرتجف والله المستعان المهم ظللت متسمرة مكاني رأسي كما هي مرتفعة تنظر وأنا أشاهد ما يحدث دون تصديق أو إدراك
ثم بدأ يحدث شئ في السماء هذا الشئ كان عبارة عن شق حدث الشق في السماء ، رأيته وهو يحدث وكأنه كان هناك باباً في السماء له ضلعين أو مصراعين وكأن هناك من مسك الضلع الذي على اليمين وهناك من مسك الضلع على اليسار وتم فتحهما في نفس الوقت مثل أي بوابة يكون عليها بوابان واحد على اليمين وواحد على اليسار ويفتحون مع بعض في نفس الوقت عندما يكون هناك شخص سيعبر ولكني لم أر من فتح فقط رأيت وكأن السماء فيها شئ يُفتح مما نتج عنه وجود فتحة دائرية في السماء هذا كله ولازالت الأعاصير والزلزلة والبرق وكل شئ كما هو وأنا أشاهد وأنا في قمة العجب ثم ظهر على حافة الشق الذي ظهر في السماء هذا كائنات غريبة عجيبة لم أر شبيهاً لها في حياتي ، كانت تطوف حول الشق من الخارج، أي كأنهم خرجوا من الشق الذي حدث وأصبحوا يطوفون حوله من الخارج في نفس اتجاه الطواف حول الكعبة ، كان عددهم تقريباً 3 أو 5 ، وكان حجم الواحد منهم تقريباً مقارب لحجم سمكة القرش ، وكان لها 3 أجنحة ، وكان جسدهم يتحرك بحركات تقريباً حسب استطاعتي في التشبيه تجمع بين حركة الطائر وهو يطير وحركة السمك ، وكان لون هذه الكائنات غامق ، لا هو أسود ولا هو كحلي ، لون غريب يجمع بينهما ، وكان لون الجسد كأنه فيه لمعة داخلية أو كأنه زيتي ، أي فيه زيت لن أستطيع أن أعبر عن اللون ولا عن اللمعة التي أقصدها لأن هذا الأمر عجيب ولم أره من قبل فالزيت لا هو مدهون على أجسادهم ولا هو نابع من داخل أجسادهم ، شئ شبيه كأنه مخلوط بخلايا أجسادهم
الغريب في الأمر شيئين الأول أنه رغم هذا الشكل الغريب واللون الداكن وسط هذا الجو المرعب إلا أن شكلهم كان غــــــاية في الروعة والجمال لدرجة أنهم شدوا انتباهي جداً وسط هذا الجو العاصف وظللت أحدق بهم فترة رغم كل ما يحدث الثاني أنهم رغم هذا الجو العاصف كانوا يطوفون بكل سلاســـة واطمئنان وكأنه لا يوجد أي شئ في الكون حولهم و يصدر بجانبهم ومن الشق الذي يطوفون حوله من يرى طريقة طيرانهم يقول أنهم في قمة الأمن والأمان والاستسلام ولا يسمعون ولا يرون ما يحدث فمثلاً لا يحاولون أن ينأوا بجسدهم بعيداً حتى لا تصيبهم صاعقة مما كانت تخرج أو حتى لا تصيبهم الزلزلة أو حتى البرق الذي كان حولهم ويحيط بهم بل الأعجب هو أنهم كانوا يُسبّحون الله ولا يتوقفون ، ويـــــا لروعة تسبيحهم ، لا أنسى صوتهم وطريقتهم إلى الآن أعتذر أطلت في هذه الجزئية والتي ربما لن تفيد كثيراً / ولكن من شدة انبهاري واندهاشي بهذه الكائنات غريبة الشكل واللون والحجم والصوت والتسبيح في هذا الجو العصيب وكأنهم في دنيا أخرى غير التي كانت حولهم أشعر كأني أريد كل الناس لو يكونوا شاهدوهم فعلاً قمة في الروعة ، 

سبحان الله رجع لأتابع الأحداث واستمر هذا الوضع فترة ، ربما دقائق قليلة ثم إذ بي أسمع صوتاً يخرج من هذا الشق كان الصوت يقول مقطع من آية من كتاب الله وكان مرتفعاً جداً كأنه يسع الكون كله وكان يُتلى بصوت ملؤه الغضب الشديد كانت الطريقة مرعبــــة لدرجة أن من شدة الصوت والغضب كانت السماء كأنها ترتجّ كان المقطع يُكرر بعنف وبسخط وببطش { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته } هذا كان المقطع ويا لرهبته وشدته ووقعه على النفس كان الوضع وكأن الله تعالى بنفسه سيبطش بكل من أنكر وجوده وكل من يريد أن يمحو الإسلام فكان هذا المقطع كأنه يخرج من الشق الذي في السماء يزلزل الكون بأكمله وتكرر المقطع كثيراً ثم بدأت تخرج آيات أخرى من كتاب الله لا أتذكرها تحديداً ولكن كلها كانت الآيات التي تتحدث عن الله تعالى واسماءه وصفاته
وأثناء ذلك أخذت صواعق أو شهب أو أشياء لا أدري ما هي تخرج من الشق الدائري كانت عبارة عن كأنها تجمع ناري طولي يخرج في لمح البصر من الشق وكنت أسمع صوت صفيرها وهي تقطع الجو وكانت موجهة نحو الأسوار والقلاع والكنائس التي تمت في البلدة التي كنت فيها ، وكلها تم دكها في ثواني ما عدا السور الذي كان محفوراً عليه الصليب الذي على حوافه لمبات منيرة هذا ، مقطع آخر من آية اخرى أتذكرها كانت تُتلى أمام هذا السور بالتحديد وهي { ءإله مع الله } فقط وأخذت تتكرر وتتكرر ، وكانت أيضاً تُقال بسخط وبغضب وببطش لا مثيل له وكان مع كل تكرار للمقطع كان الصليب يصغر في الحجم وظل الوضع هكذا إلى أن صغر جداً وأصبح لا يكاد يُرى تقريباً أصبح في حجم كف يد طفل صغير لكنه لم يختفي كلية ولم يتهدم السور الذي كان محفوراً عليه فقط أخذ يتصاغر في الحجم مع كل مرة يُقال فيها { ءإله مع الله }

وبعد أن توقف عن التصاغر سمعت قوله تعالى { تعالى الله عما يشركون } وتكررت أيضاً وظلتت تتكرر في الكون بعد أن تم الأمر وهدم الكنائس والأسوار والقلاع وتصاغر الصليب يعني تمت المهمة واكتملت وظل قوله تعالى { تعالى الله عما يشركون } يتردد في الكون فترة 


المشهد الثالث

والذي كان أمراً آخر بفضل الله فقد أصبحنا فجأة في الصباح تقريباً كما يكون الوقت الساعة 10 صباحاً ، ما قبل الظهيرة بفترة وكانت هناك أمطار ولكنها لطيفة رقيقة هادئة مريحــــة للأعصاب لدرجة كبيرة خــــاصة بعد الحرب الطاحنة التي حدثت وكانت الشمس مشرقة لم أر قرص الشمس ، ولكن أشعتها المشرقة المبهجة كانت تملأ المكان من حولي وكانت السماء زرقاء صافية ولم يكن الطقس لا حار ولا بارد ، كان عادياً لطيفاً وصوت المطر أضاف راحة نفسية أكثر للجو وكان هناك صوت قرءان يُتلى ولكنه صوت معتاد كان صوت الشيخ سعد الغامدي لم أسمع تحديداً الآيات ، فالصوت كان كأنه بعيداً بعض الشئ وكأن هناك شخص ما في مكان ما حولي هو من ترك التسجيل مفتوحاً على القرءان لكن لم أحدد موضعه ولا السورة ولا الآيات ولكن على أية حال القراءة كانت هادئة لطيفة بالإضافة إلى الجو المشرق المبهج وصوت المطر الخفيف الهادئ فكانت راحة نفسية شديدة الحمد لله وبخصوص الأرضية فالناحيتين اليمين واليسار كان قد تبدل حالهما تماماً بفضل الله ،
كانت كل ناحية حولي أصبحت كأنها مروج خضراء ، الأرض رأيتها فيها أعشاب خضراء زاهية اللون وكأنها تلمع ، كانت أعشاب لازالت تنبت تقريباً طولها قرابة الشبر هذا كان على مد البصر على اليمين وعلى اليسار سبحان الله بعد الدمار وبعده الكنائس والقلاع فكان هذا المنظر الأخضر الذي على مد البصر من اليمين واليسار وحده كفيل بإحداث الراحة النفسية وظللت هكذا إلى أن انتقلت
للمشهد الرابع
والأخير والذي كان في السيارة نفسها اذ فوجئت بالمرأة النصرانية التي كانت على يساري والتي اتضح أنها كانت لازالت على قيد الحياة ولم يصبها أذى واتضح أنها عندما بدأ ما حدث في السماء أنها من رعبها حاولت الاختباء تحت الكرسي فنزلت وأصبحت واضعة رأسها بين ركبتيها وعندما انتهى الأمر وشعرَتْ أن الأمن استتب والجو أصبح هادئاً بدأت ترفع رأسها ،
وبالطبع لست في حاجة لأن أشرح كيف كان الرعب الذي كان بادياً عليها وبالمناسبة كان حجمها رجع لحجمها الطبيعي الأصلي المهم فجأة وجدتها تمددت على ظهرها وأخذت تصرخ وتفعل حركات مثل التي يفعلها من هو مريض بصرع أو مس جن عافانا الله وإياكم وشفى الله جميع مرضى المسلمين وكان من ضمن كلامها كانت تقول : منهم لله هما اللي كانوا بيمنعونا عنكم ونكون زيكم مقصدها والذي وقع في قلبي أنها كانت تدعو على القساوسة لأنهم هم من كانوا يمنعونهم أن يكونوا مسلمين مثلنا وأخذت تبكي وتبكي وتصرخ وتنفعل وكانت في حالة يُرثى لها وسبحان الله ،
أنا كنت في قمة التعاطف معها أحسست تجاهها بالشفقة والرحمة رغم أني في البداية كنت في قمة الغيظ والحنق منها وصدقتها ، أي وقع في قلبي أنها كانت صادقة فقررت أن أرقيها وكان في داخلي أني سأقرأ عليها سورة البقرة وما أن هممت بالأمر ورفعت يدي فعلاً إلا وفوجئت بمن خلفي في السيارة والذين اتضحوا أنهنّ كنّ نساءاً أيضاً والذين لم أرهم من قبل في الرؤيا إلا في هذه اللحظة والذي اتضح كذلك أنهنّ كنّ نصرانيات ولكن كنّ ينتحلنّ الإسلام فالذي حدث هو أني ما أن رفعت يدي لأقرأ سورة البقرة على المرأة التي بجانبي إلا وفوجئت بالنساء اللاتي كنّ في السيارة خلفي في السيارة " تقريباُ عددهنّ كان 8 أو 9 "
يقلعنّ حجابهنّ " ومن هذا علمتّ أنهنّ كنّ نصرانيات منتحلات الإسلام ،
هذا ما وقع في قلبي في الرؤيا " وأخذنّ يصرخنّ ويفعلنّ مثل المرأة التي كانت بجانبي ويقلنّ مثلها وكأنهنّ عندما اطمأن قلبهنّ أني لن أؤذيهنّ بعد نصر الله لدينه كشفنّ عن هويتهنّ الحقيقية وأصبحنّ مثل المرأة التي بجانبي كلهنّ صريعات يصرخنّ ويهذينّ وكأنهنّ يردن المساعدة ليكنّ مسلمات فكنت في ذهول أيضاً ولكن أفقت سريعاً وقلت في نفسي أمري إلى الله سأرقيكنّ واحدة واحدة بإذن الله
والتفتُ لمن كانت بجانبي أولاً لأرقيها وبعدما أنهي معها أنتقل للأخريات وبهذا تكون هذه الرؤيا الطويلة قد انتهت
أنا مصرية - مقيمة بمصرالسن 30 سنة لم يكن هناك استخارة أما بخصوص ما كان يشغل البال حين وقوع الرؤيافلم أكن منشغلة في تلك الأيام بشكل كامل بما يحدث وما سيحدث في مصروهذا بسبب أني كنت أمر بحالة حزن على وفاة والدي رحمه الله والذي توفي يوم 16/5 الماضي أي قبل الرؤيا بشهر تقريباًفلم أكن أتابع طيلة أول إسبوعين أو ثلاثة أسابيع الأخبار إلا مما نسمعه من المعزين ودقائق قليلة كنت أمرها على الفيس بوك دون اهتمام أو تركيزالمهم لم أكن ذهنيا منشغلة بمصروهذا كما ذكرت لحالتي النفسية السيئة وكذلك لأني لم أكن أظن أن الأمر فيه خطركنت أظن يوم 30/6 هذا سيكون عبارة مظاهرة وستمر يعني نستطيع أن نقول نسبة انشغالي ذهنياً بمصر وقت الرؤيا تقريباً 40% ولم يكن عندي من الأساس أي شعور بالخطر الرؤيا هي من جعلتني أفيق وأبدأ أشعر بالخطر فأسأل الله أن تكون خيراً أعتذر مرة أخرى على الإطالة الشديدة وجزاكم الله خيرا

ا لتعبيـــــــــــــــــــر :

الرؤيا عظيمة و مهمة، و هي تهم الأمة اجمالا. و تذكرها بالتفاصيل -مع عدم انشغال النفس بموضوعها في اليقظة -ينفي عنها كونها من حديث النفس.في البداية (المشهد الاول و ما يليه) أخبرت الرؤيا بأن الانقلاب سيتم بدعم و تنسيق تام مع النصارى بمصر و بمساعدة كبيرة من قبلهم (تم ذلك) ثم ستسير الأحداث نحو بطش بالمسلمين في مصر (خصوصا من عارض الانقلاب) و تسهيلات كبيرة جدا (من قبل الحكام الانقلابيين) للنصارى ، خصوصا في بناء الكنائس و حيازة الاراضي للاديرة و غير ذلك. و تخبر الرؤيا أن ذلك سيؤدي الى حدوث نزاع و قتال بين المسلمين و النصارى مدعومين بالجيش و البلطجية و مساندي الانقلاب، و يكون قتالا كبيرا فيه جهاد عظيم و خراب لكثير من المباني ، و تكون الكفة في البداية مائلة لصالح النصارى و مسانديهم من الانقلابيين، و يحدث قتل كبير للمسلمين و يصرح كبار النصارى بتشفيهم في المسلمين و ينفثون ما في صدورهم من غيظ و كره للاسلام و يعلنون ذلك في شماتة مستفزة و كثير من هذه الأحداث وقعت و تمت بعيد الانقلاب.المشاهد الموالية تخبر أن الله تعالى سيسلط على الظلمة بالعالم اجمالا آية عذاب كبيرة قد تكون قذفا ، سينجر عنها نتائج عظيمة تغير وجه العالم ككل و يفقد النصارى سندهم الخارجي و الداخلي و تتقطع بهم الاسباب و ينصر الله عباده المسلمين، و تقوم دولة الخلافة و يعم الامن و العدل بلاد المسلمين و منها مصر. و يدخل كثير من النصارى بمصر الاسلام، و في الرؤيا تأكيد على أن كثيرا منهم -بمصر- يكتمون اسلامهم، و أن كثيرا منهم يتعرضون للتهديد من قبل رجال دينهم في حال أسلموا.و الله أعلم

والله الذي لاإله إلاهو هذه الرؤية رأيتها قبل وقوع الانقلاب العسكري بثلاثة أشهر وكتمتها خشية وقوعها ولكن للأسف وقعت والرؤية هي :
شاهدت الرئيس مرسي واقف يخطب في إحتفال جلوسه على مقعد الرئاسة أي في 30 يونيو والموسيقى تعزف حوله وفجأة وهو يخطب أطلق عليه ضابط جيش رصاصة على رأسه فوقع الريس على الأرض وتناثر مخه ولكن لم أرى دم فأسرعنا أنا والحارس الخاص للرئيس ( العقيد في الحرس الجمهوري ) الذي كان يقف دائماً خلفه أخذناه وأدخلناه فيلا وتبدل الحال بعد الحال وأصبح كل من يقف مع الرئيس أو يؤيده إما أن يقتل أو يعتقل وفي نفس الوقت أدركت أنا وحارس الريس أن الرئيس لم يمت فحاولنا علاجه ولقد امتثل الرئيس للشفاء تماما وبعدها استطعنا إعادته لمنصبه مرة أخرى انتهت الرؤية .
هذا والله على ما أقول شهيد .

أما الرؤيا الثانية فهي شهيرة وهي :
حد يقربلي شاف رؤيا زي الفل
شاف إن مبارك و العادلي و كل الشلّة خرجوا براءه من السجن .. و اقنعوا الناس إنهم تبع الثورة .. و الناس صدقتهم ..
وجه يوم 30 يونيو .. و الشرطة قبضت على الريس مرسي و دخلوه السجن .. لكن في تاني يوم الشرطة رجعت أفرجت عن مرسي و سجنت تاني مبارك و شلته !
اللي شاف الرؤيا .. شخص خاتم القرآن .. و مبيفكرش في السياسة كتير علشان يبقا كلام من عقله الباطن .. و كان متغطي كويس D:

يعني يوم 30 يونيو هيبقا أوله إسود ومهبب .. و بعدين هيقلب على أبيض إن شاء الله

انقلاب الجيش على السيسى وقتله

الرؤيا لشخص سعودي شهر 3 /2018 رايت انني بمصر و اعيش مع الشعب و اشاهد رئيس الجمهورية ال سيسي قد طغى وظلم و سفك الدماء و اهلك كل شيء و هو م...