ثورة اسلامية

رؤيا مبشرة رآها أحد معتقلي العقرب:

كانوا مجموعة من شباب المعتقلين فى العقرب معاً فى قاعة، ثم خرجوا منها فرحين يتبادلون التهانى ليجدوا أتوبيسا متهالكا (مثل أتوبسات النقل العام ) و قد كتب عليه :" أمة محمد" (صلى الله عليه وسلم) فركبوه وكان بداخله زوجاتهم وأناس كثيرة تنتظرهم. و فجأة جاء النبى صلى الله عليه وسلم ومعه فرس، فربط ذيل الفرس فى الأتوبيس ثم ركب الفرس وانطلق به مسرعاً بالأتوبيس الذى جعل يميل يميناً ويساراً بمن فيه. فخاف الناس، فطمأنهم صاحب الرؤيا أن النبى صلى الله عليه و سلم أكد أنه لن يحدث لهم مكروه.
و فجأة ظهرت ثلاث سيارات خاصة، يركب فى إحداها كسينجر (وزير الخارجية الأمريكى أبان حرب أكتوبر، و هو من أصل ألمانى يهودى) و فى أخرى الخمينى الشيعى، وفى الثالثة سفير دولة خليجية .. فمر الأتوبيس ودهس السيارات الثلاث مسرعاً. (و لعل ذلك دلالة على دحر المؤمرات التى تحاك ضد الأمة من أعدائها المعروفين بإذن الله)
ثم نظر الرسول صلى الله عليه و سلم لصاحب الرؤيا، وقال له: بشر الصابرين .. بشر المرابطين .. بشر المتحابين.
فقال أحد الإخوة لرسول الله صلى الله عليه و سلم: و المُنفقين يا رسول الله، فابتسم الحبيب صلى الله عليه و سلم وقال: و المنفقين.
اللهم اجعلنا منهم و احشرنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
انتهى النقل بتصرف يسير من صفخة الفاضلة منى امام وقد نقل عنها الثقاة، فأبشروا واصبروا ورابطوا وتحابوا وأنفقوا في سبيل الله

تعبير ثورة اسلامية